الأحد، 24 يناير 2016

الرحلة - رضوي عاشور 


لم أنه الرواية بعد .. قد وصلت لمنتصفها فقط .. 


أولا : رضوي عاشور ، مثال للفتاة المصرية الشجاعة ، أثبتت الكثير ، و كما أقول دائما هناك طريقان لنختار بينهما / أحدهما سهل و ينصحك به الجميع و هو عادة يكون تقليدي ملل يأت ع هوي من يأت 

و الأخر .. صعب .. ملئ بالتخبطات و الاختيارات الصعبة والتضحيات لتعرف فقط ! من أنت ف الحقيقة ، ولتستخلص حقيقة الشخص القابع وراء كرتي الزجاج التي تقتحما العالم .. 

ورضوي إختارت الطريق الصعب ، ومافهمت من حكها، أنها مرت ع طول الطريق بالوسواس الذي يخالجنا جميعا ، بالبلدي كدا " ليه مصعبها ع نفسي " 

لكنها لم تسترد الكثير عن جمال الإحساس ، في لحظات التيقن القليلة " أنك تسلك الطريق " ... فقط استطردت في وصف الشجر و الطرق و المباني ، أشياء كانت تكفي لذكرها في البداية فقط . 

استنتج من ذلك أن تلك الأشياء اثرت فيها ، لكني لم أستشف ذاك التأثير في كتابتها ..

هي كانت تعتبر أمريكا مرحلة ، وليست غاية .. هذا ما دفعها للنجاح ، وذلك يؤكد .. أن الحياة مراحل و ليست فقط مجموعة من الأهداف .. مرحلة تسلم لتاليتها .. 

مريد .. ذلك الزوج ، الذي لن أري مثله أبدا .. - يكفي هذا الوصف - 

سوف أكمل الرواية .. و مبدئيا أعتبرها إختيار موفق لي علي سبيل الصدفة ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق